شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام شهر القرآن شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار, وكان جبريل عليه السلام يلتقي مع الرسول- صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من رمضان ليدارسه القرآن"
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " (صحيح مسلم).
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن ربكم يقول كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف والصوم لي وأنا أجزي به الصوم جنة من النار ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وإن جهل على أحدكم جاهل وهو صائم فليقل إني صائم " (سنن الترمذي)
مضاعفة الحسنات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه" .
القرآن والصيام يشفعان
وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "الصّيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصّيام أي ربّ منعته الطعام و الشهوات بالنهار فشفعني به . ويقول القرآن: منعته النوم بالليل ’ فشفعني فيه فيُشَفّعان" رواه أحمد بسند صحيح".
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم - يدعو أصحابه إلى تعلم القرآن وقراءته ، ويشجعهم على حفظه، ويقدم حافظ القرآن على غير الحافظ، ويقول : "إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم" . (رواه مسلم)
الحث على تعلم القرآن
وقد وردت عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أحاديث صحيحة تحث على تعلم القرآن من ذلك :
ü قال – صلى الله عليه وسلم - : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (رواه البخارى)
ü قال – صلى الله عليه وسلم - : "اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" .(رواه مسلم)
ü قال – صلى الله عليه وسلم - : " الماهربالقرآن مع سفرة الكرام البررة، وزينوا القرآن بأصواتكم " (رواه البخاري )
ü قال – صلى الله عليه وسلم - : "من قرأ حرفًا في كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" . (أخرجه الترمذى)
ü وعن أبي موسى الأشعري : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها " . (صحيح البخاري)
اغتباط صاحب القران
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل" (صحيح البخاري)
فضائل بعض سور القرآن
وقد اختصت بعض سور القرآن بمزيد من الفضل والثواب
سورة الفاتحة : جاء فى فضلها قوله صلى الله عليه وسلم :
"أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين" . (رواه البخارى)
سورة البقرة : ومما جاء فى فضلها قوله صلى الله عليه وسلم :
"الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" . (رواه مسلم)
سورة تبارك(الملك) : ومما جاء في فضلها قوله صلى الله عليه وسلم :
"في القرآن سورة، ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، تبارك الذى بيده الملك". (رواه الترمذى وأبو داود والنسائي)
سورة الكافرون : جاء فى فضلها أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال عنها :
"قل يا أيها الكافرون ربع القرآن" . (رواه الترمذى)
سورة الإخلاص : وجاء في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" . (رواه مسلم)
فضل المعوذات
عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات . (صحيح البخاري)
آداب الترتيل :
ويفضل أن يلتزم القارئ للقرآن الكريم بآداب خاصة تليق بتعظم كلام الله- تعالى- ومن تلك الآداب .
- أن يكون قارئ القرآن على طهارة كاملة، من حيث البدن والثياب والمكان الذي يقرأ فيه.
- ومع هذه الطهارة يستعمل السواك؛ لتكون رائحة فمه طيبة؛ لأن الملائكة تتأذى من الروائح الكريهة عند استماعها للقرآن .
- ومن آداب التلاوة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند ابتداء القراءة، وقراءة البسملة من أول السورة أو من حيث يبدأ .
- أن يتوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول، لأن المرتل يخاطب ربه ويناجيه، والتثاؤب من الشيطان.
- أن لا يقطع القارئ تلاوته بالحديث مع الناس لغير حاجة ملحة .